رحبت حركة العدل والمساواة السودانية بتصريحات الوسيط الأممي المشترك جبريل باسولي، والتي أعلن فيها عن رغبته في تنظيم اجتماع بينه وبين رئيس الحركة خليل إبراهيم، وقال الناطق الرسمي للحركة أحمد حسين إنها خطوة في الاتجاه الصحيح. وكان الوسيط المشترك قد أعلن عن رغبته في تنظيم اجتماع مع رئيس الحركة خليل إبراهيم في دارفور ويعتزم باسولي إجراء اتصالات موسعة مع الحكومة السودانية وليبيا وتشاد لإنعاش عملية السلام المتعثرة وإحداث اختراق في ملف الأزمة وإقناع الخرطوم بعودة خليل إبراهيم إلى الإقليم قبل أن يرجع إلى طاولة محادثات السلام. وقالت مصادر إن باسولي سيشرع في تحركات إقليمية في شأن المبادرة الليبية لتوحيد الحركات المسلحة في دارفور. ومن جهة أخرى، رحبت حركة العدل والمساواة بمبادرة الحركة الشعبية والتي تم إعلانها على لسان نائب الأمين العام للحركة والتي دعت فيها القوى السياسية لتكوين حكومة وطنية ذات قاعدة عريضة، لإيجاد مخرج لأزمات البلاد، وتعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنجاز المهام الوطنية الملحة.