انعقدت اليوم الأحد في الخرطوم اجتماعات اللجنة العليا لدارفور وبحثت سير مهام الآلية المشتركة بين الحكومة والمجتمع الدولي، ووقفت على تقارير الأوضاع الإنسانية بدارفور، وأشارت للتحسن الكبير في الأوضاع الإنسانية والأمنية واعتبرت أفضل من السابق. ودعا وزير الشؤون الإنسانية جوزف لوال إلى ضرورة تكوين لجنة مشتركة من الوزارة والمنظمات لوضع خطة للعمل الإنساني بولايات دارفور ضمن الاستراتيجية الجديدة للحكومة. وقال لوال في اجتماع اللجنة العليا لدارفور، إن على المنظات أن تسعى إلى إحداث تغيير ملموس للوضع الإنساني بدارفور في الفترة المقبلة، بجانب وضع حلول جذرية لمشكلة مرض الكلازار بولاية أعالي النيل. وقال مفوض عام العون الإنساني د. عبدالرحمن سليمان إن الاجتماع الدوري ناقش ترتيبات الأوضاع الإنسانية في دارفور، خاصة الأوضاع الأمنية. وأكد أن الاجتماع توصل من خلال التقارير المقدمة إلى حقيقة أن الأوضاع في دارفور تعتبر أفضل حالاً من من الفترة السابقة. وأضاف أن المجتمع الدولي يتوافق مع الدولة على تبني الاستراتيجية الجديدة لسلام دارفور، مشيراً إلى إطلاع جميع مؤسسات الدولة والمنظمات ووكالات الأممالمتحدة على هذه الاستراتيجية، حيث تمت موافقتهم عليها ووعدوا بدعمها. وقال إن الاجتماع خلص إلى أن المحور الإنساني يتضمن تعاوناً وثيقاً وتنسيقاً كاملاً مع الشركاء كافة، من خلال إنفاذ استراتيجية الدولة لسلام دارفور التي أجازها مجلس الوزراء مؤخراً.