تحفظت حركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني السيسي على وثيقة سلام دارفور التى طرحتها الوساطة المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لتكون أساس الحوار لمفاوضات الدوحة المقررة التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وتحفظت على استراتيجية سلام دارفور. وقال رئيس الحركة د. التجاني السيسي في مؤتمر صحفي، إن وثيقة سلام دارفور ينبغي أن تبنى على ما اتفق عليه في مفاوضات الدوحة الماضية وبين لجان التفاوض حول مجمل حلول مشكلة دارفور. وقال إن المفاوضات الماضية توصلت لبعض الحلول في بعض بنود التفاوض الخمسة، مشيراً لوجود نقاط لم يجر التفاوض حولها. وأضاف: "فوجئنا ببيان الوساطة الحاوي لوثيقة التفاوض المقبل". وأشار السيسى لاتصاله بالوسيط المشترك جبريل باسولي بذات الخصوص. وتساءل السيسي: "كيف تطرح الوساطة وثيقة للتفاوض مع وجود ملفات لم تبحث". وأكد رئيس الحركة إبلاغه للوسيط المشترك بعدم قبولهم الوثيقة. وزاد: "طرحنا عليه أن نبدأ التفاوض المقبل في التاسع والعشرين المقبل حول مواقفنا التفاوضية". وأضاف أن استراتيجية الحكومة السودانية لسلام دافور فيها انفراد للحل الحكومي، خاصة أن قضية دارفور بها أطراف مسلحة والمجتمع المدني والنازحون.