دعا سياسيون بالعاصمة السودانية الخرطوم لإقرار وحدة اقتصادية باتفاق شريكي الحكم فى السودان، "المؤتمر الوطني والحركة"، أسوة بكثير من دول العالم، حال انفصال الجنوب، والتوافق حول القضايا الخلافية العالقة. وطالب أكاديمون بمنح الجنسية المزدوجة للمواطنين. وحث الناشط الباقر عفيفي، عقب مؤتمر صحفي للحملة الشعبية لتثبيت الموطنة، على منح المواطنين الجنوبين بالشمال، والشماليين بالجنوب وفي مناطق التمازج، الجنسية المزدوجة، مع إقرار الحريات الأربع "العمل والتنقل والتملك والإقامة"، حال انفصال الجنوب، وذلك للحفاظ على وحدة الشعب، مع إجرائها قبل الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل. وانتقد سياسيون فى منتدى ركائز المعرفه للدراسات والبحوث بالخرطوم، إصرار الدولة على قيام الاستفتاء فى مواعيده وعدم إسهامها فى حل القضايا العالقة. وناشدوا المؤتمر الوطنى الحاكم فى الشمال ضرورة العمل لتوحيد الجبهة الداخلية، مدنية وسياسية، باعتبار أن الأحزاب السودانية الموالية وحتى المعارضة، داعمة لوحدة السودان. وقال الخبير الاستراتيجى خالد حسين إن واقع الحال لا يسمح بإجراء الاستفتاء فى موعده، مشيراً إلى أن إجراء الاسفتاء فى كل الأحوال ينذر بخطر على البلاد. وقال المشاركين إن واقع الحال يتطلب توحيد الرؤى القومية حول قضية الاستفتاء لمواجهة تداعياته باستصحاب قضيتي دارفور وشرق السودان.