طالب د. بيتر أدوك الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية التغيير الديمقراطى، التي يتزعمها د. لام أكول، حكومة الجنوب بمنح المبشرين بالاستفتاء مزيداً من الحريات حتى يتمكن المواطن من الشعور ب"المد الديممقراطى"، على حد وصفه. وقال إن أعداداً كبيرة من المواطنين الجنوبيين هم بحاجة الى التعريف بما يترتب عليهم فى حال اختيارهم الوحدة، وكذلك اختيارهم للانفصال، لتمكينهم من الإدلاء بصوتهم للخيار الذى يرغبون فيه تحديداً. وأضاف أن ذلك له مردود جيد على العملية الديمقراطية برمتها. وأبان بيتر أن الإنسان الجنوبى يريد أن ينعم بحرية الاختيار بعيداً عن الإغراء أو الغش والمزاعم أو الترهيب والابتزاز. وفى ذات السياق، أوضح بيتر أدوك أن أولويات الحزب فى ضمان استفتاء حر ونزيه. وأكد أن الحركة الشعبية التغيير الديمقراطى ليس لديها موقف محدد تجاه الوحدة أو الانفصال ولكنها ستحترم رأي الناخب وستعترف بما سيفضى إليه الاقتراع. وناشد أدوك المستهدفين بالاستفتاء بتوخى الحذر والتريث، باعتبار أن ما سيقدمون عليه شيء مصيرى والخطأ فيه سيكون فادحاً ويصعب تعديله. وأكد على ضرورة إخضاع المسأله إلى العقل والمنطق مع الوضع فى الاعتبار تعميم المصلحة.