بلغت تعهدات والتزامات المجتمع الدولي لتنمية شرق السودان، بانتهاء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المانحين، الذي انطلق صباح الأربعاء بالكويت، أكثر من مليار دولار أميركي، خلاف الدعم الحكومي المقدر بحوالي مليار ونصف المليار دولار لتمويل مشاريع التعليم والصحة. وقال مستشار الرئيس السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل، حسب وكالة الأنباء السودانية، إن هذه التعهدات تعكس التزام واهتمام المجتمع الدولي بشرق السودان وقضايا التنمية فيه، لافتاً إلى أن هذه التعهدات الدولية لا تشمل الالتزام الحكومي. وأعلن مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المانحين الخاص بشرق السودان، عن التزام السودان بمبلغ مليار و572 مليون دولار لاستكمال الخطوات التي بدأت لإعمار وتنمية الشرق. وقال موسى إن هذا الالتزام سيقدم لتمويل مشاريع في قطاعات التعليم والصحة والنقل والزراعة والري والثروة الحيوانية في ولايات شرق السودان الثلاث، بجانب مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية، التي بدأت إجراءات تنفيذها، مثل سد ستيت بتكلفة أكثر من 800 مليون دولار، وتقوم بتنفيذها وزارة الكهرباء والسدود. وأفاد مراسل الشروق نزار بقداوي بأن المؤتمر سينهي أعماله غداً الخميس وسيعقد مساء اليوم ثلاث جلسات مغلقة للتباحث حول تنمية الشرق وإمكانية الارتقاء بالمنطقة التي شهدت حروباً خلال الفترة الماضية. وشارك في المؤتمر أكثر من أربعين دولة و(28) منظمة إقليمية ودولية غير حكومية و(110) ممثلين لمنظمات غير حكومية وأهلية، إضافة إلى أصحاب أعمال يمثلون (25) جهة و(29) مؤسسة إعلامية.