أكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه أهمية إعلاء قيم التسامح الديني بالبلاد، وبشر الذين يحاولون الفتنة الوطنية والسياسية والدينية بين المسلمين والمسيحيين بالخسران وخيبة الفأل وفشل مؤامراتهم بسبب التعايش الديني الأصيل. وقال طه لدى مخاطبته يوم الأحد احتفالاً بذكرى إعلان استقلال السودان: "نقول لأولئك الذين يحاولون الآن وسيظلون يحاولون إذا خسروا أن يدخلوا إلينا من باب الفتنة الوطنية السياسية أو الدينية خاب فألكم وستتكسر مؤامرتكم على جدار التسامح والتعايش الديني الأصيل". وأضاف "إننا نقول لكل سائل يريد أن ينتقص من ديننا وشرعنا الإسلامي أو يريد أن يزاود علينا بحماية حرية غير المسلمين من المسيحيين وغيرهم أن تعالوا إلى السودان لتأخذوا الدروس الغالية والراقية في التسامح الديني". وأشار إلى وجود الكنيسة والجامع في نفس المكان وممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية في هذه الكنائس. وزاد: "هذا هو السودان الذي علم الناس في السابق ويعلمهم الآن وغداً".