قال رئيس حزب الإرادة الحرة بدارفور، إن معلومات تحصلوا عليها، أفادت بتوجه 40 ألف دارفوري يمتطون خيولاً إلى جنوب السودان، مؤكداً أنهم مجموعة قبلية لا تنتمي لسلطات المنطقة أو الحركات الدارفورية المسلحة، ما يجعل الأمر أكثر خطورة. وأفاد رئيس الحزب علي مجوك المؤمن، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، بأن لدى حكومة بحر الغزال مساعي حقيقية لحسم الموضوع وإعادة المجموعة القبلية إلى دارفور مرة أخرى، مؤكداً التزامها بمعالجة الأمر بهدوء تام دون التسبب في أي خسائر محتملة. وقال إن ما يزيد الوضع خطورة، أن هؤلاء عبارة عن تجمع قبلي متسائلاً عن كيفية تعاملهم مع حكومة الجنوب ومن سيقوم باستقبالهم هناك. ورحب رئيس الإرادة بقرار حكومة الجنوب بأنها لن تتعامل مع الحركات الدارفورية المسلحة، وستقوم بطردهم من المنطقة حتى لا يمارسوا أي نوع من النشاط السياسي. ودعا المؤمن إلى أهمية المضي قدماً في تنفيذ اتفاق أبوجا لما سيحققه من استقرار في المنطقة، وأكد دعم حزبه لعملية التسوية السياسية في الإقليم طارحاً رؤى حزبه حول قضايا ما بعد الاستفتاء.