أعلن مستشار الرئيس السوداني، مسؤول ملف دارفور د.غازى صلاح الدين عن زيارة يقوم بها جبريل باسولى، الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى للبلاد يومي الخامس عشر والسادس عشر من يناير الجارى لمواصلة المشاورات حول سلام دارفور. وقال د.غازى في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء "إننا سنلتقى بالوسيط باسولي لنرى ماذا يحمل باعتبار أن التفاوض بشكله القديم لم يعد ذا جدوى وأن الجدوى في إخراجه إلى مراحله النهائية. وزاد د.غازي قائلاً: "نفضل التعامل مع وثيقة تشكل صيغة نهائية وسننتقل للمراحل النهائية للتفاوض من خلال إعلاننا للاتحاد الأفريقى بأننا جاهزون للمؤتمر الدارفوري الدارفوري الذي سيوسع قاعدة المشاركة في دارفور". ونفى غازى أن تكون الوساطة قد قدمت مقترحاً يتضمن فكرة إقليم واحد لدارفور، مضيفاً أن ما قدم قد يعني عند البعض السلطة الانتقالية وعند البعض الآخر السلطة الحالية وفي تعريف البعض أقرب إلى السلطة الإقليمية. حراك الداخل وقال مسؤول ملف دارفور نحن معنيون بتكثيف الحراك من الداخل، باعتبار أن المعني بالسلام هو المواطن في دارفور. وأضاف: "نتحرك باستراتيجية متوازنة، فيها الداخلي وفيها الخارجى، ومن بينها التنموي والتصالحي وغيرها، وأنه لا ينبغي للحركات المسلحة أن تمسك بنا كرهائن لرؤيتها الخاصة في تحقيق السلام". ونفى د.غازى وجود أية اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع مني أركو مناوى، مشيراً لوجود اتصالات سابقة تتصل بتطبيق الاتفاق وإعطاء الأولوية للسياسة الأمنية والتي لم يوافق عليها أيضاً. وأكد د.غازي إعطاء الأولوية فى إنفاذ المشاريع لولايات دارفور، بوصفها الأقرب للمواطن ولمتابعة التنفيذ، مشيراً لوجود بعض المشاريع التي ترعاها الحكومة الاتحادية، متمثلة في عدد من الوزارات، من بينها المالية والطرق.