تتواصل بمنبر الدوحة، اليوم الأربعاء، المشاورات حول مقترح الوثيقة النهائية لسلام دارفور بين وفدي الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، وانفض اجتماع بينهما أمس الثلاثاء من دون التطرق للبنود المختلف حولها حتى تحظى بمزيد من الترتيب. وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي عمر آدم رحمة للشروق: "التأم أمس أول اجتماع بين وفده والعدالة بدعوة من الوساطة المشتركة بغرض التشاور حول مقترح وثيقة السلام النهائية وإبداء الرأي حولها". وأكد أن وفده لديه بعض التحفظات على عدد من البنود التي وردت في الوثيقة لكنه لم يطرحها بعد، مؤكداً استمرار التشاور بين الطرفين خلال الأيام القادمة. من جانبه، قال نائب رئيس التحرير والعدالة حيدر قالو كوما، إن الاجتماع التمهيدي بين الطرفين لم يتطرق إلى البنود المختلف عليها، وإن المناقشات تناولت الوثيقة في عمومياتها. وقال إن الوساطة المشتركة أرجأت المناقشات حول البنود الخلافية لما قالته حتى تحظى بنوع من الترتيب وتفضي إلى نتائج ملموسة. وسلمت الوساطة القطرية قبل أيام أطراف التفاوض "الحكومة والعدالة والعدل والمساواة" مقترح الوثيقة النهائية لسلام دارفور على أن تحظى نهاية الشهر بتوقيع نهائي يعلن خلال مؤتمر صحفي يعقد بالدوحة بحضور جميع الأطراف المعنية بسلام دارفور، بما فيها منظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية.