عقدت الوساطة المشتركة لسلام دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة، اجتماعاً مشتركاً بين وفدي الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة مساء أمس الأحد، بغرض الاستماع لوجهات نظر الطرفين بخصوص إمكانية استئناف المفاوضات المباشرة بينهما. وكانت حركة العدل والمساواة قدمت في وقت سابق طلباً للوساطة المشتركة لعقد اجتماع ثنائي مع الوفد الحكومي في الدوحة، لبحث قضايا من بينها ورقة اقتسام السلطة والوضع الإداري لإقليم دارفور. وأعرب عضو الوفد الحكومي، عمر دهب، في تصريحات للشروق، عن استعداد الحكومة وانفتاحها للتفاوض مع حركة العدل والمساواة حتى تلحق بركب الاتفاق الشامل. من جانبه، قال المتحدث باسم العدل والمساواة، جبريل آدم بلال، إن وفد الحركة اقترح على الوساطة أن تبدأ المناقشات المباشرة مع وفد الحكومة حول القضايا الخلافية ومنها الوضع الإداري لإقليم دارفور وتقاسم السلطة. مؤتمر أصحاب المصلحة وكان وفد الحكومة السودانية، برئاسة أمين حسن عمر، ووفد حركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني سيسي، عقدا اجتماعاً بحضور ممثلين عن الوساطة القطرية الأممية وذلك للتشاور والترتيب لمؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور المقرر انعقاده في الخامس عشر من مايو القادم، وكيفية اختيار واستقدام ممثلي شرائح المجتمع المدني الدارفوري كافة. وقال أمين التعويضات والعودة الطوعية بحركة التحرير والعدالة، أبوبكر بخيت، إن الاجتماع ناقش كيفية مشاركة المجتمع المدني الدارفوري في المؤتمر وترتيب المسائل المتعلّقة باستقدام الوفد. وأعرب بخيت عن أمله، أن يتوصل الطرفان قبيل انعقاد المؤتمر لاتفاق حول الوثيقة النهائية التي سوف تقدمها الوساطة في السابع والعشرين من الشهر الجاري.