بحث المبعوثان البريطاني والأميركي للسلام في السودان مايكل أونيل ودان سميت في العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد مع وفدين من حركتي العدل والمساواة، والتحرير والعدالة في دارفور الخطوات الجارية حالياً من أجل تحقيق السلام في الإقليم. وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم للشروق، إن الحركة ستقدم ردها للوساطة حول بعض الملفات التفاوضية التي اكتمل التفاوض حولها من دون أن يخوض في تفاصيل حول اللقاء مع المبعوثين. والتقى المبعوثان بوفدي الحركتين كلاً على حدة. بالمقابل، أعرب مواطنون في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور عن أملهم في أن يضغط الوسطاء على أطراف الصراع من أجل تحقيق السلام في الإقليم. ودعا المواطنون إلى توحيد الحركات الدارفورية، معتبرين تشرذم الحركات يعرقل السلام. وأبدى المواطنون توجساً من طول أمد المفاوضات الجارية في الدوحة. وعلى صعيد آخر، تباينت آراء نخب سياسية بولاية غرب دارفور حول ما إذا كانت دارفور ستبقى إقليماً واحداً أو يتم تقسيمها إلى عدة ولايات.