وقعت حركتا العدل والمساواة والتحرير والعدالة بالعاصمة القطرية الدوحة على ميثاق ينص على التنسيق والتوحد بين الحركتين في مفاوضات سلام دارفور في الجوانب السياسية والميدانية، من خلال لجان وآليات مشتركة من أجل التوصل قريباً لوحدة كاملة. ووقع عن حركة العدل والمساواة منسق الشؤون الخارجية والدولية؛ أحمد حسين آدم، بينما وقع عن حركة التحرير والعدالة أزهري أحمد شطة؛ رئيس لجنة اللاجئين والنازحين. وقال حسين في مؤتمر صحفي عقب التوقيع: "الهدف من توقيع الاتفاق هو الحوار باعتباره الخيار الأفضل لأن السلام لا تصنعه إرادة واحدة بل إرادة مشتركة". وكشف حسين عن وجود اتصالات عميقة مع بقية الحركات المسلحة بدافور، منها حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمدج نور، وحركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي، وقال إن هناك ورقة مع الأخيرة ربما تفضي إلى اتفاق وشيك. وأضاف: "نحن نريد أن يكون الاتفاق نموذجاً تلتف حوله بقية الحركات المسلحة ولا نريد أن نقصي منه أحداً". ومن جانبه اعتبر نائب رئيس حركة التحرير والعدالة؛ عبدالعزيز أبو نموشة، التوقيع على الميثاق مع حركة العدل والمساواة خطوة مهمة. وأضاف أن الخطوة تأتي رداً عملياً على كل من يراهن على أن عدم اتفاق الحركات الدارفورية هو السبب فى إعاقة السلام بدارفور.