زار المبعوثان الأميركيان إلى السودان ودارفور؛ برنستون ليمان وجون سميث، ولاية شمال دارفور، وبحث المبعوثان مع نائب الوالي؛ إدريس عبدالله حسن، الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية, وأشاد إدريس بالجهد الأميركي الذي ساهم في اتفاق أبوجا لسلام دارفور. وتطرق نائب الوالي لخطة الحكومة الرامية لإعادة النازحين إلى قراهم من خلال العودة الطوعية. من جانبه أشاد المبعوث الأميركي الخاص للسودان بالتعاون المشترك الذي تم للوصول إلى استقرار للأوضاع، مشيراً لجهود الولاياتالمتحدة لحث أطراف الصراع ودفع الحركات المسلحة الرافضة للانضمام إلى محادثات الدوحة للتوصل لحل مستدام للأزمة إلا أنه أبدى قلقه تجاه الأوضاع بشمال دارفور عقب النزوح الأخير لمعسكر زمزم، متمنياً تحسن الأوضاع الأمنية حتى يتمكن المواطنون من ممارسة حياتهم الطبيعية. وفد كندي من جهة أخرى، اجتمع نائب والي شمال دارفور، في مكتبه، بوفد الوكالة الدولية للتنمية الكندية، حيث اعتبر زيارة الوفد الكندي سانحة طيبة للوقوف على الوضاع بالولاية، مشيداً بالدعم الكندي لشمال دارفور في المجالين الإنساني والتنموي. وأكد إدريس سعي الحكومة لإيجاد حل لأزمة دارفور، داعياً الحكومة الكندية لبذل المزيد من الدعم لجهود الحكومة الرامية لإحلال السلام. من جانبها أعربت رئيسة الوكالة الدولية للتنمية الكندية عن تقديرها لتعاون الحكومة مع المنظمات العاملة بالولاية، مشيرة إلى أن كندا من أكبر الدول الداعمة لبرنامج الغذاء العالمي بالسودان. وفي تصريح للشروق أكد السفير الكندي بالسودان اهتمامهم بالسودان ودارفور من خلال دعمهم لبرامج العمل الإنساني بدارفور وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لأجل إحلال السلام.