أعلنت حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم ترحيبها بتوصيات (مؤتمر أصحاب المصلحة) الذي أنهى أعماله بالدوحة، ووصف المتحدث الرسمي للحركة جبريل آدم بلال توصيات المؤتمر بأنها مفيدة، وقال إن البيان الختامي جاء متوازناً ويؤشر لقومية الحل. وأكدت الحركة في بيان رسمي يوم الخميس أن توصيات المؤتمر كانت معقولة وحرصت على شمولية الحل في شكل القضايا التي سوف تطرح للمفاوضات وشمولية الأطراف التي سوف يشملها. وقال البيان إن مخرجات المؤتمر سوف تشكل أساساً للحوار والمفاوضات الجادة بين حركة العدل والمساواة والحكومة في المرحلة المقبلة. ورأى أن الموضوعات التي نوقشت في المؤتمر في الأساس هي نفس الأجندة المتفق حولها بين الحركة والحكومة لتكون محور النقاش وبالتالي فهي تصلح أساساً للعملية التفاوضية للقضية السودانية في دارفور. حل شامل " العدل والمساواة تقول إن الأمر الأكثر إثارة في المؤتمر أنه لم ينته باتفاق جزئي كما كان يريد البعض، وإنما أوصى بأن يكون الحل شاملاً لكل الأطراف " وأضاف البيان إن أبرز ماجاء في التوصيات حث الأطراف على ضرورة استئناف العملية التفاوضية، والاستفادة من مخرجات المؤتمر كأساس لهذه العملية. وأوضح أن الأمر الأكثر إثارة في المؤتمر أنه لم ينته باتفاق جزئي كما كان يريد البعض، وإنما أوصى بأن يكون الحل شاملاً لكل الأطراف. وتابع: "ننتظر من الوساطة وضع جدول زمني لتنزيل التوصيات إلى أرض الواقع"، مشيراً لحدوث لقاءات بين العدل والمساواة وجميع المشاركين في المؤتمر. وقال البيان: "أتيحت لنا الفرصة للجلوس مع النازحين واللاجئين والاستماع إلى وجهة نظرهم، واستمعوا أيضاً إلينا، كما جلسنا مع مؤسسات المجتمع المدني". ورأى أن توصيات المؤتمر خلقت أرضية مشتركة للأطراف للدخول في مفاوضات جادة تمكنهم من التوصل إلى سلام عادل وشامل يخاطب جذور المشكلة في أسرع وقت ممكن.