أعلن الرئيس السودانى؛ عمر البشير، اقتراب موعد حل قضية دارفور الذي لاحت بشائره الآن، وقال إن بلاده تركز على إرساء دعائم الاستقرار فى ظل التحديات المحيطة بالقارة الأفريقية، فالسلام هدف استراتيجي لذا عملنا لإنهاء المشاكل والصراعات. وقال البشير فى افتتاح المؤتمر الثامن لمديرى أجهزة الأمن والمخابرات "السيسا"، يوم الإثنين بالخرطوم، إن الدول الأفريقية تحتاج إلى التنسيق فى المجال الأمني لمحاصرة الصراعات في القارة. وأكد أن مؤتمر السيسا حظي بتداعٍ كبير لأجل التنسيق المحكم لمجابهة تحديات القارة، مشيراً إلى أنهم يشهدون للمنظمة النشطة بالجدية والمثابرة ويتابعون الجهود التي تبذل للحد من المخاطر التي تواجه أفريقيا ووقف الحرب والعيش بسلام ومحاربة المتاجرين بالفتن، حسب تعبيره. إنهاء المشاكل وأوضح البشير أن حكومته ماضية في تنفيذ شعار المؤتمر (نحو دور فاعل للسيسا في السلم والأمن الأفريقي)، باعتباره هدفاً عمل له السودان مع جيرانه، معتبراً أن السلام هدف إستراتيجي مشترك. " البشير دعا السيسا للتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي واليوناميد وتزويدهم بالمعلومات وإعانتهم لوضع السياسات اللازمة لمعالجة القضايا " وأكد البشير أن السودان عمل على إنهاء مشاكله التي تؤثر و"ما زالت جهودنا مستمرة لننعم بالأمن". وقال إنه رغم الظروف والمؤامرات لإضعاف دور السودان إلا أنه سيظل قلب أفريقيا الراعي لوحدتها، وأضاف: "دفعنا استحقاقات السلام وسنكون أول المتعاونين مع الكيان الجديد". وفي ما يتعلق بدارفور، بشّر البشير بقرب السلام، محيياً (يوناميد) التي أكدت قدرة الأفارقة على معالجة قضاياهم، ودعا السيسا للتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي واليوناميد وتزويدهم بالمعلومات وإعانتهم لوضع السياسات اللازمة لمعالجة القضايا.