spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" اتفقت حكومة جنوب السودان ويوغندا على محاربة الجريمة العابرة والسيطرة عليها، وتأمين المناطق الحدودية المشتركة، والهجرة غير الشرعية بين الدولتين الجارتين السودان ويوغندا، وترغب جوبا في تنسيق أمني بينها وكينيا وأثيوبيا ويوغندا لضمان استقرار المنطقة. وقال وزير الداخلية في حكومة جنوب السودان فير شوانق، بعد زيارة للعاصمة اليوغندية كمبالا، إن الزيارة بحثت الأوضاع الأمنية في المنطقة. وأشار الوزير الى أنه اتفق مع الحكومة اليوغندية على تعزيز التعاون الأمني في مجال السيطرة على الجريمة عبر الحدود. وأعرب شوانق عن اعتقاده بأهمية التنسيق الأمني بين السودان وكل من يوغندا وكينيا وأثيوبيا لضمان الاستقرار في المنطقة. وقال إن اجتماعاته مع المسؤولين اليوغنديين في كمبالا كانت ناجحة. وأكد وزير داخلية جنوب السودان أن الجانب اليوغندي أبدى تعاوناً في المجال الأمني، خاصة الهجرة غير الشرعية الى جانب ضبط المجرمين الذين يتنقلون بين البلدين. يوغندا تعاني من جيش الرب " وجود جيش الرب اليوغندي في جنوب السودان سبب الأزمة بين البلدين منتصف تسعينيات القرن الماضي " وعانت يوغندا كثيرا من مشاكل متمردي جيش الرب المعارض الذي تنطلق عملياته العسكرية من أنحاء من جنوب السودان باتجاه الشمال اليوغندي. وكان هذا الوجود لجيش الرب أحد عناصر الأزمة التي اندلعت بين الجانبين منتصف التسعينيات ولم يتسن تجاوزها إلا في نهاية التسعينيات. غير أن حكومة جنوب السودان استطاعت مؤخراً أن تتوصل إلى تصور لترسيم الحدود وتقنين وجود جيش الرب كان ذلك في 27/7/2007م. وبحلول السابع عشر من يوليو 2008م فإن حكومة الجنوب أكدت أنه لا وجود لأي جندي من جيش الرب على الأراضي السودانية وبهذا يمكن القول إن السودان ويوغندا، مستصحبين العوامل الجغرافية والثقافية والسياسية المشتركة بينهما.