اتفق نائب الرئيس السوداني؛ علي عثمان طه، ورئيس حكومة الجنوب؛ سلفاكير ميارديت، على ضروة استمرار العلاقات المتطورة بين الشمال والجنوب. وقال سلفاكير إن الجنوب سيحتفظ بعلاقاته الدبلوماسية والسياسية والاجتماعية وسيود العلاقة مع الشمال "الإخاء". وقال رئيس الحركة الشعبية في تصريحات صحفية بغينيا الاستوائية، عقب لقائه طه، إن دولة الجنوب القادمة ستكون دولة شقيقة للشمال وستحتفظ بمختلف العلاقات الاجتماعية والسياسية من أجل تحقيق مصلحة البلدين. وأوضح سلفاكيرفي تصريحات صحفية، أن ما يدور من تفلتات في بعض مناطق البلاد لا يعدو أن يكون حالات انفلات أمني من بعض العناصر، لكنه أكد استعداده لحل المشاكل بين الجنوب والشمال حتى تنعم الدولتان بالأمن والاستقرار في المرحلة المقبلة. ويشارك رئيس حكومة الجنوب في قمة الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب، بدعوة من الاتحاد الأفريقي، والتى تعقد حالياً بعاصمة غينيا الاستوائية ملايو.