قالت مسؤولة كبيرة بالأممالمتحدة يوم الأربعاء، إن نحو 1400 شخص قتلوا في جنوب السودان هذا العام وقتل كثير منهم على أيدي أفراد من الجيش الشعبي لتحرير السودان. وقالت المسؤولة إن الجنوب بحاجة لدعم المجتمع الدولي. وقالت كيونج وا كانج نائب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان للصحفيين، إن وقف مثل هذه الأعمال يستلزم تدريب قوات الجيش والشرطة في الدولة الجديدة ومراقبة جمعيات حقوق الإنسان لعملها. وتابعت كانج التي عادت لتوها من زيارة لجنوب السودان: "معلوماتنا تفيد بأن 1400 مدني على الأقل قتلوا في جنوب السودان هذا العام وحده". ومن المقرر أن يعلن جنوب السودان استقلاله في التاسع من يوليو/ تموز. وقالت كانج: "هناك كثير من الصراعات الداخلية على الماشية وحوادث سرقة الماشية لكن هناك أيضاً قدراً كبيراً من العنف الذي يمارسه الجيش الشعبي لتحرير السودان". وأضافت كانج وهي من كوريا الجنوبية في مؤتمر صحفي: "المقاتلون السابقون يدمجون في الجيش والشرطة دون انضباط... هذا جيش غير منضبط للغاية". وتابعت أنه ينبغي للمجتمع الدولي والحكومة الجديدة القيام بجهد كبير لتدريب هذه القوات. وقالت: "هناك حاجة ماسة لوجود بنية أساسية لقيام دولة فاعلة وهو أمر غير متوفر بعد سنوات الحرب الأهلية".