قال وزير الخارجية السوداني؛ علي أحمد كرتي، إن دولة الكويت تعد من أكثر الدول العربية التي قدمت مساعدات وقروض إلى السودان في مختلف المجالات، وساهمت بشكل كبير في مسيرة تنميته طيلة السنوات الماضية. وأضاف الوزير لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن الاستثمارات الكويتية، سواء كانت على المستوى الحكومي أو الخاص، تعد من أنجح المشاريع في السودان. وأعرب عن أمله في أن توفر الظروف الجديدة في السودان، خاصة بعد انفصال الجنوب، لتعزيز مستوى الشراكة بين الخرطوم والكويت بما يخدم مصالح البلدين. وذكر الوزير أن حكومة الخرطوم ستعمل في المرحلة المقبلة على زيادة الاستكشافات البترولية في الشمال، وزاد: "هناك جهود كبيرة تبذل في الوقت الحاضر في عدد من المجالات، بينها تطوير مجال الزراعة". تقليل الإنفاق " وزير الخارجية السوداني يقول إن الخرطوم تعول كثيراً على جهود الدول العربية لا سيما الكويت لمساعدتها على النهوض بعدد من القطاعات بينها القطاع الزراعي بعد انفصال الجنوب "وحول التحديات التي تواجه السودان بعد انفصال الجنوب قال كرتي إن سلطات الخرطوم اتخذت جملة من التدابير، بينها تقليل الإنفاق العام وزيادة دخل الحكومة من خلال مراجعة جميع الإجراءات السابقة. وقال الوزير إن بلاده تعول كثيراً على جهود الدول العربية، لا سيما الكويت، لمساعدتها على النهوض بعدد من القطاعات بينها القطاع الزراعي. وأشاد بجهود الكويت المتواصلة لمساعدة بلاده على تخطي العقبات بما يمهد السبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء بدون الحاجة إلى الاستيراد من الخارج. وشارك الوزير السوداني في ندوة أقامتها الأكاديمية الدبلوماسية النمساوية بفيينا حول آفاق التعاون الأوروبي الأفريقي. ونقل مندوب الكويت لدى جامعة الدول العربية؛ السفير عبدالله المنصور، في وقت سابق إشادة مندوب السودان بالجامعة؛ السفير عبدالمنعم مبروك، بدعم الكويت للسودان من خلال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في دارفور.