دعا علماء لتضمين الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد لحكم السودان، وأن يكون الدستور المقبل إسلامياً صريحاً وواضحاً، وألا تكون فيه مجاملة على حساب الإسلام، مشيرين لخطورة مطالب البعض الآن بأن يكون دستور الحكم في السودان غير إسلامي. وقال عدد من العلماء في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بالخرطوم، إن بالساحة الآن من يدعون إلى أن يكون الدستور الحاكم في السودان غير إسلامي، مشيرين إلى خطورة هذا الأمر. وقال المراقب العام للإخوان المسلمين، الحبر يوسف نور الدائم، إن كل شخص "يحس بالحرج" من المجاهرة بالشريعة الإسلامية فهو خارج ملة الإسلام. وأضاف حسب وكالة السودان للأنباء: "يجب أن نذيع في الناس بأن من لم يحكم بدستور الإسلام فهو غير مسلم". ويعتزم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان إجراء مشاورات مكثفة مع الأحزاب خلال الأيام المقبلة لبحث صياغة الدستور الدائم للبلاد عبر رؤى تتوافق مع المرحلة الجديدة للسودان لاسيما بعد انفصال الجنوب، ودعا الأحزاب للدفع بمقترحات نوعية.