اختتمت الأحد بمدينة الفاشر فعاليات بطولة الصداقة التي نظمتها شريحة الشباب بمعسكر أبوشوك للنازحين بشمال دارفور والتي ضمت شباب وشابات معسكري السلام وزمزم، برعاية من جهاز الأمن الوطني وحكومة الولاية وجمعية أم الكرام الخيرية. وقال والي شمال دارفور، عثمان كبر، إنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يعيشها النازحون، إلا أن الاحتفال يعتبر رمزية مهمة للعلاقات بين الناس، معلناً عن تبنيه لبناء دور للشباب والشابات بمعسكرات النزوح الأربعة تحوي مراكز للحاسوب وأندية مشاهدة. وأشار إلى أنه لا مانع لدى حكومته من إعطاء النازحين تمييزاً إيجابياً في مشاريع التمويل الأصغر، وفيما يتعلّق بأمر العودة الطوعية، قال كبر إنهم يسعون لتقديم خدمات تعين النازحين على العودة إلى قراهم لمن أراد الرجوع أو البقاء بمدن الولاية المختلفة لمن لا يريد الرجوع إلى منطقته الأصلية.