وصلت مكونات محطة الكهرباء الجديدة لولاية غرب دارفور الى مدينة الجنينة وسط استقبال كبير، وتبلغ طاقتها الإنتاجية أكثر من سبعة ميقاواط بتكلفة بلغت ثمانية عشر مليون يورو، بينما يصل استهلاك المدينة الكلي 2,5 ميقواط. وقال والي الولاية أبو القاسم إمام في تصريح لقناة الشروق اليوم، إن هذا المشروع سيفتح آفاقاً واسعة في مجال الاستثمار والصناعة والزراعة المتقدمة وغيرها، معبراً عن أمله في أن تجد الولاية دفعة أخرى من المركز لإكمال المشروعات القائمة الآن. وأكدت حكومة الولاية أن المشروع سيسهم في عملية الأمن والاستقرار ويساعد في تقليل العطالة ويسهم في توفير فرص عمل للمواطنين. ارتياح كبير " المواطنون ناشدوا الحكومة الاتحادية بزيادة مساعداتها للولاية وتوفير المزيد من الخدمات الأساسية عبر المرافق الصحية والتعليمية وتأهيل الطرق "وقال وزير التخطيط العمراني بالولاية كمال عثمان إن المحطة الكهربائية الجديدة تمثل إضافة كبيرة للولاية، مشيراً الى أن الفائض سيتم توزيعه لإمداد القطاعين الصناعي والتجاري. واستقبل سكان الجنينة المولدات الجديدة بارتياح كبير، مبدين سعادتهم باعتبار الكهرباء المحرك الأساسي لعجلة التنمية في مختلف المجالات، وقال مواطنون استطلعتهم قناة الشروق إنهم يأملون أن تكون المحطة الجديدة الحل النهائي لمشكلة الكهرباء بالمدينة، مؤكدين أن الإمداد الكهربائي المستقر يساعد في حل مشكلة المياه والتعليم. وناشد المواطنون الحكومة الاتحادية بزيادة مساعداتها للولاية ولتوفير المزيد من الخدمات الأساسية عبر المرافق الصحية والتعليمية وتأهيل الطرق الفرعية وإنشاء المزيد من السدود والخزانات واستيعاب المتأثرين من الحرب.