أمرت حكومة أوروغواي بإعادة خمسة من أفراد وحدتها في قوة حفظ السلام الدولية العاملة في هاييتي بعد أن اتهموا بالضلوع في الاعتداء الجنسي على مراهق. كما أعفي رئيس الوحدة الأوروغوية في القوة من منصبه بسبب القضية. وتحركت حكومة أوروغواي بسرعة بعد أن بث شريط فيديو يظهر الجنود وهم يعتدون على الصبي الهاييتي في الأنترنت. وهذه آخر حلقة من سلسلة قضايا أضرت بسمعة قوة حفظ السلام الدولية في هاييتي. وقال الجيش في أوروغواي انه سيتخذ "إجراءات صارمة وحاسمة" للتعامل مع تلك المزاعم، وسيتم تطبيق أقصى العقوبات ضد من تثبت إدانتهم من جنوده. وكانت أوروغواي، التي تسهم بنحو 1200 جندي في قوة حفظ السلام الدولية في هاييتي، قد تحركت بسرعة بعد أن ظهر شريط فيديو عبر الأنترنت يفيد بوقوع الاعتداء الجنسي. وأظهر الشريط القصير المصور بآلة تصوير هاتف محمول عدة رجال بملابس عسكرية وهم يضحكون، ويقيدون فتى إلى سرير فيما بدا أنه اعتداء جنسي في قاعدة تابعة للأمم المتحدة بجنوبي هاييتي.