شرع الاتحاد الوطني للشباب السوداني في تنفيذ مشروعات صغيرة تهدف الى الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للشريحة، وانطلق المشروع من ولاية سنار حيث أخضع طلاب الخلاوى في المنطقة لدروس تقنية مكثفة تعينهم على كسب العيش. وقال رئيس الاتحاد خضر أحمد موسى في فقرة "عشرة على عشرة" لقناة الشروق اليوم، إن ظاهرة العطالة أصبحت في تزايد لافت في مواجهة طموح الشباب، وأكد أن الاتحاد يقود حملة كبيرة لمحاصرة الظاهرة بتوفير آليات تعينهم على كسب سبل العيش الشريف. وقال موسى إن الحملة بدأت بولاية سنار وسط حفظة القرآن بإقامة ورش تقنية مكثفة في عدد من التخصصات. محو أمية تقنية وأوضح موسى أن الدروس ستسهم في امتهان هؤلاء لحرف يسترزقون منها بما يؤدي لتحسين أوضاعهم المالية، مشيراً الى أن الاتحاد خرَّج خلال هذا العام 300 شاب من محو الأمية التقنية، الى جانب 300 آخرون من الإسعافات الأولية، و350 من الشباب والشابات في مكافحة مرض الملاريا ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد الشباب في ولاية سنار حبيب الله يعقوب، أن تدريب حفظة القرآن ودارسي الخلاوى يهدف الى دمجهم في سوق العمل والحصول على مهنة كريمة تقيهم شر الكسب الحرام حتى لا تكون الحاجة خصماً على القيم التي تعلمونها في الخلاوى. وقال يعقوب إن الدروس التقنية أهلتهم بصورة تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.