قال مدير إدارة التخطيط والبحوث بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس؛ عوض محمد أحمد، إن تقوية جهاز التقييس الوطني ستنعكس إيجاباً على التجارة والسلع والبضائع السودانية، وستجد التجارة السودانية وضعها في السوق العالمي. وأشار إلى أن مشروع تقوية أجهزة التقييس في الدول النامية يهدف إلى تحسين اقتصادات الدول النامية من خلال تعزيز القدرة التنافسية لمنتجاتها في الأسواق العالمية. إلى ذلك دعا رئيس جمعية حماية المستهلك؛ نصر الدين شلقامي، إلى اتباع المواصفات العالمية العلمية من أجل تطوير وتحسين الاقتصاد السوداني. من جهة أخرى، قال الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج؛ كرار التهامي، إن المقاطعة الأميركية تسببت في إحجام الكثير من المستثمرين والشركات للاستثمار بالسودان، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المغتربين السودانيين بالخارج لهم إسهمات كبيرة في مجال تأسيس البنية التحتية بالبلاد.