امتدح وزير الخارجية السوداني دينق ألور مواقف الدول الأفريقية تجاه السودان في قضاياه السياسية منذ الاستقلال، ودعا في حديثه أمام ندوة عن العلاقات السودانية الأفريقية بالخرطوم اليوم، الى شراكات سياسية وتجارية وثقافية مع الدول الأفريقية. وأكد ألور أهمية دعم العلاقات السودانية الأفريقية في مختلف المجالات. وشدد وزير الخارجية على ضرورة التعاون السوداني الأفريقي في المجالات كافة، السياسية والاقتصادية والثقافية. وقال إن الدول الأفريقية هي أول من وقف بصورة إيجابية ضد المحكمة الجنائية وقراراتها ضد السودان، الى جانب إسهامها في توقيع اتفاقية أديس أبابا للسلام بالسودان في العام 1973م إضافة إلى إسهام القارة الأفريقية الواضح في اتفاقية السلام الشامل الموقعة في نيفاشا. السودان يشجع التعاون الأفريقي " وزير الخارجية يقول إن السودان يشجع الربط بالطرق المعبدة لتكملة مسيرة التواصل الحضاري مع كل دول القارة " ونوه ألور الى أن أهمية ندوة العلاقات السودانية الأفريقية تكمن في أهمية علاقات السودان الخارجية وخاصة الأفرقية، مشيراً الى ضرورة دعم استراتيجيات المشاريع التنموية والتبادل التجاري وتشجيع سياسة حسن الجوار. واشار الى أن السودان بلد عربي أفريقي يسمح ويشجع الحركة التجارية والاستثمارية بين دول الجوار وضرورة الربط بالطرق المعبدة لتكملة مسيرة التواصل الحضاري الأفريقي السوداني. وتناولت الندوة عدداً من الأوراق قدمت من قبل مختصين في العلاقات السياسية والاقتصادية السودانية الأفريقية، ودور المنظمات الإقليمية في تعزيز العلاقات وتأثير التحولات الدولية على أفريقي،ا وعلاقات السودان بحركات التحرر، وعلاقة السودان بالدول الأفريقية الفرانكفونية، والعلاقات الثقافية والإعلامية، وأخيراً ورقة التداخل القبلي واللغوي بين السودان.