حذرت المفوضية القومية للانتخابات في السودان الأحزاب من مقاطعة وعدم الاعتراف بنتائج العملية المقررة في أبريل، مشيرة الى أن ذلك يمثل تهديداً للتحول الديمقراطي في ظل تحديات نتجت عن خلافات الشريكين على نتائج التعداد. ودعا عضو المفوضية مختار الأصم، في سمنار لتدريب قيادات الشرطة السودانية على تأمين الانتخابات، إلى أهمية استدراك المسئولية الوطنية لحماية حقوق الناخبين والتجرد من الانتماء السياسي وتحقيق النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية برمتها. وكان تحالف القوى السياسية المعارضة السودانية (28 حزباً معارضاً) أعلن في اجتماع في يوليو الماضي، شاركت فيه أحزاب "الأمة، القومي بزعامة الصادق المهدي، الشعبي بزعامة حسن الترابي، الشيوعي- محمد إبراهيم نقد، والتحالف الوطني السوداني". وهدد تحالف الأحزاب بمقاطعة الانتخابات ورفض نتائج التعداد السكاني، بحجة أن الحكومة الحالية ليست شرعية. نجاح المرأة رهين بالأحزاب " تحالف الأحزاب المعارضة هدد في وقت سابق بمقاطعة الانتخابات ورفض نتائج التعداد السكاني بحجة أن الحكومة غير شرعية "من جهة أخرى، قال رئيس مجلس الأحزاب السودانية محمد بشارة دوسة إن نجاح المرأة في الانتخابات القادمة رهين بمدى قناعة الأحزاب بدورها في المشاركة السياسية. ودعا دوسة في منتدى بالخرطوم لتجاوز القيود التي تفرضها المجتمعات المحلية على المرأة رغم الوعي السياسي الذي أحرزته في الفترة الأخيرة. وقال مشاركون إن على قطاع المرأة استغلال نسبة ال25% التي كفلها لها الدستور وقانون الانتخابات والتي تضمن لها 421 مقعداً في المجالس التشريعية الى جانب مشاركتها في الدوائر الجغرافية والقوائم الحزبية. وقال دوسة إن الواجب في المرحلة القادمة المتعلق بالأحزاب أن ترشح المرأة في الانتخابات. وهدد تحالف الأحزاب المعارضة في وقت سابق بمقاطعة الانتخابات ورفض نتائج التعداد السكاني.