ثمنت نخب سياسية وعسكرية الدور الذي قامت به القوات المسلحة السودانية في صد الاعتداءات على ولاية النيل الأزرق من قبل الجيش الشعبي قطاع الشمال، وقالوا إن الانتصار في المعارك التي دارت عزز ثقة القوات المسلحة في قدراتها. ووصف وزير الدولة بمجلس الوزراء أحمد كرمنو مخطط الحركة الشعبية بالعميل والكبير لاستهدافه استقرار وأمن المواطنين بالولاية، وقال خلال الاحتفال الذي نظمته منسقية الخدمة الوطنية تكريماً لقائد الفرقة الرابعة مشاه والحاكم العسكري لولاية النيل الأزرق اللواء يحيى محمد خير إن كافة المعلومات تؤكد أن الحركة الشعبية كانت تخطط لاحتلال الدمازين والتقدم نحو الشمال منذ فترة طويلة، وأوضح أن الاعتماد على أبناء النيل الأزرق في الجيش السوداني بالولاية يقفل الباب أمام العملاء . وقال اللواء يحيى إن هذا التكريم هو تكريم للقوات المسلحة، معرباً عن اعتزازه بأنه أحد أفرادها. وأضاف أن الانتصار الذي تحقق في ولاية النيل الأزرق هو نتاج بسالة قوات الشعب المسلحة وتماسكها وأن المعركة كانت قاصمة ظهر للمتمردين الذين نقضوا العهد وخططوا لمباغتة القوات المسلحة، مشيراً إلى أنهم كانوا يتحدثون بأنهم سيدخلون القوات المسلحة في جيوبهم ولكن بعناية من الله وتوفيقه أدخلناهم في جيوبنا.