قال وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم ولاية النيل الأبيض، عبدالماجد عبدالحميد، إن السلطات المحلية تجري حصراً لمعرفة عدد الضحايا والجرحى والخسائر التي أسفر عنها تسلل عناصر من الجيش الشعبي إلى منطقة التبون الحدودية. وأفاد الجيش السوداني، في وقت سابق بأنه تصدى لعناصر من الجيش الشعبي بجنوب السودان تسللت، يوم الأربعاء، إلى منطقة التبون بولاية النيل الأبيض بغرض نهب ممتلكات الأهالي والاستيلاء على قوتهم، ما أدى إلى قتل المعتدين وأسر جندي واحد. وأكد المتحدث باسم ولاية النيل الأبيض أن الوالي يوسف الشنبلي برفقة أمنيين هب إلى المنطقة لتفقدها. وعزا وقوع الاشتباك لتزامن مرور دورية للجيش السوداني بالمنطقة مع حالة تسلل لجنود الجيش الشعبي الذين نهبوا بعض الماشية من الرعاة. إجراءات روتينية وأكد وزير الإعلام بالنيل الأبيض لقناة الشروق أن ولايته اتخذت إجراءات أمنية روتينية لحماية حدودها ومواطنيها ولا توجد حالياً أي إجراءات إضافية، وزاد: "لكن إذا اضطرت الولاية لذلك فلكل حادث حديث". وجدد دعوته للأطراف التزام الهدوء في "المنطقة الحساسة"، مؤكداً هدوء الأوضاع. ونفى عبدالماجد تجاوز القوات السودانية لحدودها الدولية، موضحاً أنها قواتنا تعرف حدودها جيداً وملتزمة بها منذ زمن بعيد. وأضاف أن الجيش الشعبي هو الذي يتعدى الحدود مستدلاً بتسلل عناصره إلى منطقة التبون. وكان محافظ الرنكالجنوبية، دينق أكوي، اتهم في حديث للشروق القوات السودانية بالعبور إلى حدود دولة جنوب السودان بسبب عدم معرفتهم بالحدود، وذلك وفقاً للجنة أمن المقاطعة التي تفقدت حدود الرنكالشرقية.