قال الرئيس المصري حسني مبارك إن مصر لن تكون طرفاً في مظلة نووية أميركية يجري التفكير في إقامتها لحماية دول الخليج وتمتد لتشمل مصر وإسرائيل، لأن ذلك يعني قبولاً ضمنياً بوجود قوة نووية إقليمية. وقال مبارك في رد على سؤال خلال مقابلة مع رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" المصرية بشأن الطرح الأميركي بإقامة مظلة نووية أميركية لحماية دول الخليج تمتد لتشمل مصر وإسرائيل: "قرأت تقارير صحفية عن هذا الطرح.. ولم نتلق أي اتصالات رسمية بشأنه.. إن صحت هذه التقارير فإن مصر لن تكون طرفاً في مثل هذه المظلة.. أولاً لأنها تعني قبول وجود قوات وخبراء أجانب على أرضنا وهو ما لا نقبله.. وثانياً لأن هذا الطرح ينطوي على قبول ضمني بوجود قوى نووية إقليمية وهو ما لا نرضاه". مبارك في واشنطن " مبارك وأوباما يبحثان القضية الفلسطينية وسلام الشرق الأوسط وتداعيات التعامل مع الملف النووي على منطقة الخليج والشرق الأوسط بجانب العلاقات المصرية الأميركية "وكان الرئيس المصري حسني مبارك غادر القاهرة الى واشنطن أمس وسيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم غد الثلاثاء، حيث يبحثان العديد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وسبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، إضافة الى المسائل المتعلقة بالأمن الإقليمي وتداعيات التعامل مع الملف النووي على منطقة الخليج والشرق الأوسط، إضافة الى العلاقات المصرية الأميركية. ويرافق الرئيس مبارك في زيارته التي تستمر عدة أيام وفد يضم وزراء الخارجية والإعلام والمالية والتجارة والصناعة. ويلتقي الرئيس المصري خلال الزيارة عدداً من الوزراء والمستشارين بالإدارة الأميركية، بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومدير المخابرات الوطنية الأدميرال دينيس بلير، ومستشار الأمن القومي جيمس جونز، الى جانب عدد من قيادات المنظمات اليهودية الأميركية.