كشف زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، عن رفضه لطلب من حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه حسن الترابي يدعوهم للمشاركة في انقلاب عسكري للإطاحة بنظام الرئيس السوداني عمر البشير ، وقال المهدي إن الثورة في السودان قادمة. وقال المهدي إن النظام المقبل سيكون «نظاماً إسلامياً ديمقراطياً»، مثل النموذج التونسي. وأضاف المهدي خلال خطاب له أمام أنصاره بمناسبة الذكرى السنوية للاستقلال الجمعة بدار الحزب بأمدرمان ، «ناس المؤتمر الشعبي رسلوا لينا وقالوا لينا دايرين نعمل انقلاب، دايرين نعمل عمل اشتركوا معانا لكننا رفضنا»،لافتاً إلى أن حزبه يؤمن بالتغيير السلمي. ويرى المهدي أن المؤتمر الشعبي عاجز عن القيام بالانقلاب، وقال المؤتمر الشعبي يعلم أن هناك عاصفة ستأتي وهم ليسوا طرفاً فيها، عشان كده دايرين يلقطوا النبق». وقال إن قادة الشعبي مبلغ همهم هو اعتقالهم، لكنه عاد وطالب الحكومة بتقديم الدلائل والبراهين إذا كانت هنالك ترتيبات لانقلاب لتقديم المتهمين لمحاكمات عادلة وفق القانون. وجدد المهدي رفضه لأي اتجاه لتغيير النظام بالعنف، وقال «نحن اتربينا تربية جهادية من قمنا وحتي صلاتنا وقفة جهادية ومابنخاف علي أنفسنا، إلا خايفين على السودان».