أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث التي تشهدها بلاده منذ عشرة أشهر، في حين أعلن ناشطون مقتل أو إصابة نحو 20 من قوات الأمن السوري في اشتباكات مسلحة. ونقل التلفزيون السوري أن الأسد أصدر المرسوم رقم 10 للعام 2012، "القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث التي وقعت من تاريخ 15 مارس الماضي وحتى تاريخ صدور هذا المرسوم"، دون تحديد طبيعة الجرائم المشمولة بالعفو. ويشار إلى أن الأسد كان قد أصدر أخيراً مرسومين تضمنا عفواً عن معتقلين تم احتجازهم على ضوء الأحداث الأخيرة، ممن "لم تلطخ أيديهم بالدماء". وميدانياً، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، إن قرابة 20 من عناصر الأمن قتلوا أو جرحوا باشتباكات مع منشقين، السبت. وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن الجيش والأجهزة الأمنية شيعت 17 قتيلاً، قالت إنهم سقطوا برصاص من وصفتهم ب"المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص وريف دمشق وإدلب".