طالبت الولاياتالمتحدة الأميركية السلطات السودانية بتسهيل عملية إجراءات تأشيرة الدخول للسودان تسهيلاً لعمل المنظمات الإنسانية بدارفور، وأعلنت عقدها اجتماعاً قريباً مع قادة حركة العدل والمساواة لدفع عملية السلام، بينما اختتم اجتماع آلية تنفيذ اتفاق الدوحة. وطلب المبعوث الأميركي لدارفور داث سميث، في لقائه مع والي شمال دارفور والذي بحث مشروعات الإنعاش المبكر والتحول من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية، العون من حركة التحرير والعدالة وحكومة شمال دارفور للمساعدة في تسهيل تأشيرات الدخول للمنظمات الإنسانية. من جهته قال والي شمال دارفور، عثمان كبر، إنه يقف مع كل ما من شأنه الدفع بعملية السلام بالإقليم، وقال إن مقتل زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم، سيؤثر على الحركة ولن تكون بذات القوة. وكان اللقاء المشترك بين والي شمال دارفور والمبعوث الأميركي قد بحث عدداً من الموضوعات منها مشروعات الإنعاش المبكر التي اتفق على تطبيقها في محليتي أم كدادة وكتم. كما تطرقت المباحثات إلى تقييم ورشة واشنطون التي عقدتها واشنطون مع الحركات المسلحة أخيراً، ومساعي الولاياتالمتحده لتحقيق السلام في دارفور. فترة انتقالية إلى ذلك وصف الوسيط القطري لاتفاقية الدوحة، أحمد بن عبد الله آل محمود، إن الفترة الانتقالية الحالية التي تمر بها عملية السلام في دارفور تعتبر دقيقة وحساسة ومفتوحة على كل الاحتمالات. وقال آل محمود في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع آلية تنفيذ اتفاقية الدوحة بالفاشر يوم الإثنين إن أعضاء اللجنة عبروا عن دعمهم للسلام بدارفور. وأضاف أن اجتماع الآلية أوصى في بيانه الختامي بالاتفاق على دعم الاتفاقية وتقدير ما تم من تنفيذها، كما دعا جميع الأطراف للسلام على أساس اتفاقية الدوحة كوثيقة مرجعية. وقال آل محمود إن الاجتماع لم يحدد مكان وزمان انعقاد الاجتماع القادم وذلك لمزيد من التشاور بين أعضاء اللجنة. من جهته قال والي شمال دارفور، عثمان كبر، إن ما تم تنفيذه من الاتفاقية مرضٍ حتى الآن. ودعا إلى ضرورة إنزال مشروعات التنمية على الأرض بجانب تنفيذ الترتيبات الأمنية للحركات الموقعة لأجل إزالة مظاهر الحرب والتواجد المسلح وقطع الطرق. وقال إن الاجتماع انعقد في ظل حالة من الأمن والاستقرار تشهدها دارفور، وتعهد بتعزيز التعاون والتنسيق مع البعثة الأممية الأفريقية المشتركة بدارفور "يوناميد".