افتتح يوم الأحد معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يحتفي هذا العام بثورات الربيع العربي، وتحل فيه تونس ضيف شرف. ويشارك فيه ناشرون من 30 دولة. ويخصص المعرض ندوات وموائد مستديرة بشأن قضايا ثقافية وعربية متعددة. وتتزامن الدورة الثالثة والأربعون للمعرض مع احتفالات تونس بمرور عام على هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي يوم 14 يناير2011 إلى السعودية، واندلاع الاحتجاجات الشعبية المصرية في الشهر نفسه والتي نجحت في إنهاء حكم الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي. والمعرض الذي يشارك فيه ناشرون من 30 دولة، افتتحه وزيرا الثقافة المصري، شاكر عبدالحميد، والتونسي، مهدي مبروك، بحضور رئيسي اتحادي الناشرين في البلدين، محمد رشاد ونوري عبيد. ويخصص المعرض ندوات وموائد مستديرة بشأن قضايا متعددة في مقدمتها: الاحتفال بمرور 150 عاماً على ميلاد جرجي زيدان، و100 عام على رحيل الزعيم أحمد عرابي و50 عاماً، على رحيل شاعر العامية بيرم التونسي، ومرور 100 عام على ميلاد نجيب محفوظ العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الآداب (1988). والدول الأجنبية المشاركة هي: بريطانيا والصين وتركيا واليونان وإيطاليا وأسبانيا وألمانيا وأميركا وروسيا وبولندا والدنمارك والهند. ويشارك ناشرون عرب من 18 دولة عربية هي: الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والمغرب والجزائر وليبيا والأردن واليمن وسوريا ولبنان والعراق والسودان وتونس ومصر والأراضي الفلسطينية.