نفى مساعد الرئيس السوداني، نافع علي نافع، وجود أي اتصالات أو لقاءات مباشرة أو سرية أو عبر وسيط بين الحكومة والحركة الشعبية، بقيادة مالك عقار، لتنفيذ اتفاق أديس أبابا الإطاري، ونفى وجود مفاوضات بين الخرطوموجوبا ببروكسل. وانتقد في تصريحات صحفية، يوم الأحد، عزم حزب المؤتمر الشعبي إعلان وثيقة للدستور خالية من الشريعة الإسلامية، وتوقع أن تحدث الخطوة زلزالاً واسعاً في قاعدة الحزب. وأضاف: "أعرف كثيراً من الصادقين والحريصين على توجههم في الشعبي وهم لن يقبلوا بذلك السلوك". وكشف عن توقيع نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي؛ عبدالله حسن أحمد، لوثيقة الدستور، قائلاً إنه إشارة إيجابية من الشعبي للقاعدة الإسلامية العريضة بأنه ما زال على خطه الرئيسي "حتى ولو سعى لإسقاط النظام، إلا أنه عاد وأعلن اعتذاره عن ذلك التوقيع". بيع الشريعة وأضاف نافع أن هذه الخطوة تأكيد بأن المؤتمر الشعبي يمكن أن يبيع قضية الشريعة والانتماء الأصلي من أجل التحالف مع الأحزاب العلمانية والحركة الشعبية بالجنوب. " نافع قال أن الولاياتالمتحدة الأميركية ليست هي المتصرفة في الكون، وقلل من تصريحات المدعي العام للمحكمة الجنائية " وقطع مساعد الرئيس، حسب وكالة السودان للأنباء، بعدم دخول المنظمات الأجنبية لولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إلا بموافقة الحكومة المركزية. وزاد: "لن يدخل أي بشر المنطقتين إلا بموافقة الحكومة". وأكد وجود معلومات موثقة تشير إلى قيام جوبا بمعالجة جرحى العمليات العسكريين من قوات المتحالفين معها، وقال إن اتهامات حكومة الجنوب بقصف القوات المسلحة لأراضيها هدفه الاستهلاك. وأضاف نافع أن الولاياتالمتحدة الأميركية ليست هي المتصرفة في الكون، وقلل من تصريحات المدعي العام للمحكمة الجنائية بأن اعتقال الرئيس السوداني؛ عمر البشير، مسألة وقت .