صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن بلاده قامت بإغلاق سفارتها في دمشق وسحبت كافة الدبلوماسيين والعاملين نظراً لتطور الأحداث في سوريا، في وقت هاجمت قوات الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء مدينة درعا بالمدفعية. وقال مسؤول في الأممالمتحدة إن أكثر من ثمانية آلاف شخص قتلوا خلال الانتفاضة، بينما قالت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن نحو 230 ألف سوري فروا من ديارهم خلال العام المنصرم منهم نحو 30 ألفاً غادروا البلاد. وينتظر مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، رد دمشق على "اقتراحات ملموسة" تقدم بها بهدف إنهاء العنف. وقال أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، إن عنان تلقى رداً من الرئيس بشار الأسد على مقترحاته ولكن تساؤلات ما زالت عالقة ويسعى إلى توضيح. وأضاف في بيان مقتضب صدر عن مكتب عنان في جنيف "تلقى الآن المبعوث الخاص المشترك إلى سوريا كوفي عنان رداً من السلطات السورية ولديه تساؤلات ويبحث عن إجابات". من ناحية أخرى، أفاد عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله بوجود "عشرات الجثث المشوهة والمحروقة" في شوارع كرم الزيتون في مدينة حمص (وسط)، متهماً قوات النظام بارتكاب العديد من المجازر في المدينة لم يكشف عنها بعد.