نادى مساعد رئيس الجمهورية؛ العقيد عبد الرحمن الصادق، بإشراك كل القوى السياسية في لقاء القمة المرتقبة بين الشمال ودولة الجنوب، مشدداً على ضرورة اتفاق الدولتين، لافتاً إلى أن وجود حركات متمردة ودعم الجنوب للفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان يؤدي إلى صعوبات. ونوه المهدي في منبر إعلامي حول مستقبل العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان إلى أن المصلحة الاستراتيجية توجب تأسيس علاقة قوية تقوم على التعاون وتبادل المصالح بين الدولتين. وشدد المهدي على ضرورة بناء علاقات استراتيجية بين الدولتين، معتبراً دولة الشمال بوابة لنظيرتها في الجنوب ولدول شمال إفريقيا. وأضاف أن الحوار هو الأساس في جميع القضايا المشتركة، منوها إلى أن قضية الحريات الأربع لا يمكن فصلها عن الأمن القومي ونادي بضرورة الاتفاق على الحريات الأربع وترسيم الحدود وقضية النفط وأوضاع المواطنين بالدولتين. إلى ذلك اشترط الامين السياسي بالمؤتمر الوطني؛ حسبو عبدالرحمن، الاتفاق على الحريات الأربع مع دولة الجنوب بفك الارتباط مع المتمردين والحركات المسلحة وتمويل الفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، مشدداً على ضرورة التحقق من المحور الأمني وبناء ثقة ونزع فتيل الأزمة ووقف التصعيد.