لم تطلق القوات السورية النار في الساعات التي تلت بدء سريان وقف لإطلاق النار بدعم من الأممالمتحدة فجر يوم الخميس، فعم الهدوء بلدات مضطربة في البلاد كانت تعرضت لقصف كثيف في الأيام القليلة الماضية. لكن الهدوء لم يساعد كثيراً في إقناع نشطاء المعارضة وقوى غربية بالتزام الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذ خطة سلام تم الاتفاق عليها مع المبعوث الدولي، كوفي عنان. وقال نشطاء ل"رويترز" إن قوات ودبابات سورية ظلت في أماكنها داخل العديد من المدن في تحد للاتفاق. وقال نشط في حمص ثالث أكبر مدينة سورية عرف نفسه باسم أبو رامي بعد بدء سريان وقف إطلاق النار الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت جرينتش): "كانت ليلة دامية.. كان هناك قصف عنيف على مدينة حمص لكن الوضع الآن هادئ ولا يوجد إطلاق نار". وشهدت حمص أسوأ أعمال العنف منذ بدء الصراع في سوريا. ويلقي عنان كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش في مقر الأممالمتحدة بنيويورك. وقال سكان إن الهدوء ساد محافظات حمص وحماة وإدلب التي ظلت تحت قصف مستمر من قوات الأسد الأسبوع الماضي بعد بدء سريان وقف إطلاق النار.