شرعت أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطنى في تحديد محاور لانطلاق العمليات الإنسانية لمساعدة المتضررين من اعتداءات الحركة الشعبية على منطقة هجليج، وحشد المنظمات الوطنية لتنفيذ الخطوة التي تتمثل محاورها في توفير الرعاية للنازحين والجرحى وتأهيل البنية التحتية. وقال أمين المنظمات بالوطني؛ عادل عوض سلمان، فى مؤتمر صحفي حول (دور منظمات المجتمع المدني في هجليج في مجال حقوق الإنسان)، قال إن الأمانة تم إنشاؤها مؤخراً للإشراف على منظمات المجتمع المدنى وتفعيل دورها في قضايا الوطن. وكشف عادل، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن طرح مبادرة للمنظمات الوطنية لتولي الدفاع عن حقوق الإنسان في السودان والمحافل الدولية وبلورت دورها من خلال برنامج واضح. وأضاف الخبير القانوني د. أحمد المفتي، أن التحرك لمحو آثار الاعتداء على منطقة هجليج سيتم من خلال عدة محاور، عددها في جبر الضرر في التجاوزات التي حدثت بالمنطقة، وتوفير الرعاية الخاصة للمتضررين، خصوصاً النازحين والجرحى والمفقودين. وزاد: "محور العمليات الإنسانية يشمل تأهيل البنية التحتية للمنطقة التي دمرت جراء العمليات العسكرية، والسعي لتلافي تداعيات اعتداءات هجليج على المواطنين بكلا الدولتين". وقال المفتي إن هجليج ستكون البداية لاصطفاف منظمات المجتمع المدني السودانية حول مصلحة الوطن وليس اصطفافاً سياسياً.