قالت الحركة الشعبية إن تأجيل اجتماع جوبا لما بعد عطلة عيد الفطر اقتضته ظروف التشاور مع القوى السياسية، وعبرت عن أملها في مشاركة المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي "الأصل" للدفع بمخرجات المؤتمر والتوافق على حلول لمشكلات السودان. وقال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم للصحافيين امس إن الفترة القادمة سنوظفها لمزيد من المشاورات مع القوى السياسية لتوسيع قاعدة المشاركة في المؤتمر، و"نأمل مشاركة حزبي المؤتمر الوطني والاتحاد الديمقراطي وأن يستجيبا للدعوة المقدمة لهما لإيجاد أرضية مشتركة للخروج من الأزمات السياسية بالسودان". ويتهم حزب المؤتمر الوطني المعارضة بالسعي لإسقاط الحكومة عبر مؤتمر جوبا، وقال القيادي بالحزب قطبي المهدي لقناة الشروق الأسبوع الماضي، إن أحزاب المعارضة التي ستجتمع بجوبا، تختلف وتتفق في قضايا عبثية، وزاد: "دائماً اتفاقاتها ليست حول قضايا وطنية، بل من أجل أجندة حزبية لإسقاط الحكومة". تباين في مواقف الأحزاب " الأمين العام لمجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية مضوي الترابي يشكك في نوايا الحركة الشعبية من عقد مؤتمر جوبا " وتباينت مواقف الأحزاب السياسية بشأن انعقاد مؤتمر جوبا، ويرى منتقدوه أن المؤتمر مشبوه المقاصد ويرمي لسد الطريق أمام اتفاقية السلام، لكن المدافعين يرونه فرصة نادرة للإجماع. وشكك أمين عام مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية مضوي الترابي في نوايا الحركة الشعبية من عقد المؤتمر. وقال لقناة الشروق، إن المؤتمر مشبوه المقاصد وهو محاولة سيئة للحد من تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها بنيفاشا الكينية، وأضاف أن مقاطعة المؤتمر حق على أي قوى تخاف مصلحة البلاد. وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت تأجيل المؤتمر الذي كان مقرراً أن ينطلق الجمعة الماضية لمدة أسبوعين آخرين. وقال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر جوبا مبارك الفاضل، بحسب صحف صدرت بالخرطوم، إن التأجيل الى السادس والعشرين من الشهر الجاري تم بناءً على طلب من المؤتمر الوطني.