الخرطوم :سونا انتقد عدد من المتحدثين من مجلس احزاب الوحدة الوطنيةالذين استضافهم منبر وكالة السودان للانباء امس المؤتمر المزمع عقده في جوبا قريبا ووصفوه بانه اقصائي وجزئي اعلن د. مضوي الترابي الامين العام لمجلس احزاب الوحدة الوطنية عزم المجلس مخاطبة الفريق اول سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رسميا بضرورة وقف التجاوزات التي استهدفت الاحزاب المشاركة معه في الحكومة كما حدث في مؤتمر جوبا المزمع انعقاده خلال الايام المقبلة، وقال مضوي الترابي في منبر سونا امس الذي نظمه مجلس احزاب حكومة الوحدة الوطنية للحديث حول مؤتمر جوبا ان المجلس بصدد مخاطبة رئيس الجمهورية كذلك حول ضرورة مناقشة هذا الامر في مؤسسة الرئاسة، ونوه مضوي الترابي الي ان تحالف الحركة الشعبية مع القوي المعارضة من شأنه تقويض اتفاق السلام الشامل والتحول الديمقراطي ووصف مؤتمر جوبا بانه اقصائي وجزئي موضحا ان الدعوة للمؤتمر تجاوزت 28 حزبا ولم تقدم الدعوة لاحزاب الوحدة الوطنية عدا المؤتمر الوطني ومؤتمر البجا و من جانبه اشترط د. محمد المندور المهدي الامين السياسي للمؤتمر الوطني مشاركة حزبه في مؤتمر جوبا بالمشاركة في اعداد الاوراق و معرفة الجوانب الاجرائية مثل رئاسة المؤتمر والفرص المتاحة معلنا اعتراض المؤتمر الوطني علي التوصيات المعدة سلفا وقال مندور ان اعلان الغاء الاوراق جاء بسبب اعتراض الحركة الشعبية وتمسكها باعداد 4 اوراق عمل واضاف قائلا ان مؤتمر جوبا يمس الشراكة بصورة مباشرة لوضع الحركة الشعبية يدها مع "الاحزاب التي لها راي سالب حول اتفاقية السلام الشامل". من جهته لفت د. الامين عبد القادر الامين السياسي لمجلس احزاب الوحدة الوطنية الي اختلاف مؤتمر كنانة لاهل السودان ومؤتمر جوبا موضحا ان مبادرة اهل السودان لم تعزل احدا فيما اقصت لجنة الاعداد لمؤتمر جوبا الاحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية واضاف ان مبادرة اهل السودان جاءت توصياتها من المؤتمر نفسه والمشاركة فيه فيما اعد مؤتمر جوبا توصياته مسبقا و اوضح المهندس عبد الله مسار رئيس حزب الامة الاصلاح والتنمية ان مؤتمر جوبا تجاهل احزاب جنوبية وشمالية فاعلة في الساحة واستنكر تجاهل المؤتمر لقضية دارفور باعتبارها قضية السودان الاولي موضحا ان المؤتمر لا يخدم حتى مصالح الحركة الشعبية نفسها من جانبها ذكرت تريزا ترسيو نائب رئيس حزب سانو وزير الدولة بوزارة البيئة والتنمية العمرانية ان مؤتمر جوبا لا يمثل القوي السياسية ولا يخدم قضايا اهل السودان من حيث الموضوعات المطروحة فيه..