قالت شرطة ولاية الخرطوم إنها احتوت تظاهرات وصفتها بالمحدودة في بعض مناطق الولاية ليل أمس، وأقرت باتلاف إحدى مركباتها مما اضطر جنودها لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين دون حدوث أي إصابات وسط المواطنين أو الشرطة. وأوضح مدير دائرة الجنايات بشرطة الولاية اللواء محمد أحمد علي في بيان أن عدداً من المواطنين لايتجاوز ال(150) فرداً قاموا بالاعتداء على قوة الشرطة المكلفة بالتأمين وأتلفوا إحدى المركبات الشرطية. وشدد البيان على أن الموقف تحت السيطرة وأن الشرطة لم تستخدم أي سلاح ناري أو مطاطي كما رشح في عدد من الفضائيات. وأشار إلى أن الشرطة قامت بنشر عدد من القوات لتأمين المواقع الاستراتيجية والحيوية إلى جانب تأمين المواطنين وممتلكاتهم. وأهاب البيان بالمواطنين عدم الالتفات للشائعات التي تؤدي لزعزعة الأمن وتعريض الممتلكات للخطر والتعاون مع الشرطة في أداء واجباتها نحو بسط الأمن والطمأنينة والمحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين. وخرج محتجون إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة أمس في أوسع المظاهرات انتشاراً حتى الآن منذ أن أعلن المسؤولون عن إجراءات تقشف الأسبوع الماضي.