استقبل رئيس السلطة الإقليمية لدارفور في مدينة الفاشر، يوم الاثنين، المدعي العام للجرائم التي وقعت هناك؛ ياسر أحمد محمد، الذي قدم شرحاً لمهامه واختصاصاته وسلطاته في الجرائم التي وقعت في الإقليم منذ فبراير 2003م. وبحسب المدعي الجديد فإن الجرائم تتمثل في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم الخاصة بالحرب والإرهاب وكافة خروقات القانون الدولي الإنساني. وأوضح أنه تناول مع د. سيسي القضايا التي حدثت في دارفور وتدخل في اختصاصه والتي شرع فعلاً في دراستها وتقييمها وإكمال النواقص فيها، فضلاً عن إرساء دعائم العدالة في دارفور باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز السلام. وأشاد المدعي بجهود وزارة العدل في سبيل تحقيق العدالة بدارفور، واعداً بتسخير كافة الإمكانات لإنجاح مهمة المدعي العام والاستفادة من الموروث العدلي الراسخ بدارفور، خاصة في المصالحات لحسم كثير من القضايا، بجانب الاستفادة من تجارب بعض الدول التي تتشابه مجتمعاتها مع دارفور. وشدد على حرصه وجديته في المضي قدماً في كافة القضايا التي تدخل ضمن اختصاصاته، نافياً وجود أية عقبات أو مصاعب تحول دون تحقيق مهمته.