نفى المؤتمر الشعبي بزعامة د. حسن عبد الله الترابي وجود مبادرة عربية من دول الربيع العربي "تونس، مصر وليبيا" لردم الهوة بين حزبه والمؤتمر الوطني، مؤكداً تمسكه بتحالف قوى المعارضة ومساندة موقفه لإسقاط النظام الحالي. وقلل مسؤولون بالسودان في تصريحات سابقة من قدرة "الكيان المعارض" على تحريك الشارع السوداني ضد النظام، ساخرين من إمكانية تحقيق الربيع العربي. وأكد الرئيس عمر البشير في خطاب جماهيري بأنه لن يكون هناك ربيع عربي في السودان بل صيفاً حارقاً سيشوي لهبه الأعداء. وقال الأمين العام للحزب بالإنابة الأمين عبد الرازق في مؤتمر صحفي الإثنين ما أثير عبر الصحف عن وجود مبادرة عربية حديث لا أساس له من الصحة كما نفى وجود أي تفاوض ثنائي مع الوطني. خلاف ماثل " الشعبي أكد أن القضايا الخلافية بين الحزبين مازالت قائمة، بل زادت تعقيداً، قائلاً إن لقاء شباب المجاهدين من الحزبين جاء في إطار العلاقات الاجتماعية عبر الفيسبوك "وشدد على أن القضايا الخلافية بين الحزبين مازالت قائمة، مردفاً بأنها زادت تعقيداً في الآونة الأخيرة، وقال إن لقاء شباب المجاهدين من الحزبين جاء في إطار العلاقات الاجتماعية عبر الفيسبوك. لكنه كشف عن وجود اتصالات عبر الهاتف بين الأمين العام للحزب د. حسن الترابي وراشد الغنوشي في تونس لم يتحدث عن طبيعتها. وأضاف الشعبي في بيان نشره، الإثنين أنه لا حل لمشكلات البلاد "إلا بذهاب النظام وتكوين حكومة انتقالية وفق ميثاق قوى الإجماع الوطني". ووجه البيان رسالة إلى نظام الحكم، قائلاً "إن محاولات بث الفرقة والخلاف داخل صفوف قوى الإجماع الوطني لن تبلغ مرادها". وقال الأمين العام بالإنابة إن حزبه يعمل الآن تحت مظلة قوى الإجماع الوطني وسنوقع في غضون أيام ميثاق دستوري لقيام حكومة انتقالية متفق عليها أن ترأسها شخصية وطنية مستقلة.