احتفلت نهر النيل يوم الاثنين، باليوم العالمي للرضاعة الطبيعية، وأرجعت السلطات سبب إقامتها الاحتفال للترويج للرضاعة الطبيعية وأهميتها في تنوير متخذي القرار والعاملين، ورفع الوعي الصحي للأمهات، ودور الرضاعة في بناء الفرد عقلياً وجسدياً. وأكدت وزيرة الصحة بالولاية؛ سامية أحمد محمد، اهتمام وزارتها بأمر الرضاعة الطبيعية من خلال البرامج التوعوية التي تبصر الأمهات بفوائدها الصحية، ونبهت لدورها الكبير في التربية السليمة للأطفال. وأشادت سامية بدور المنظمات الدولية والإقليمية التي أسهمت في التنوير والإرشاد بأهمية الرضاعة الطبيعية. من جهته أكد مسؤول اليونسيف بالخرطوم؛ ضرار فاروق محجوب، أن 41% من النساء بالسودان لا زلن يمارسن الرضاعة الطبيعية في الستة أشهر الأولى،حسب المسح السوداني للطفولة الآمنة للعام 2010، لكنه نبه لضرورة استمراريتها لأكثر من عشرين شهراً. وقال مدير عام الصحة والسكان بالولاية؛ د. سمير أحمد عثمان، إن الرضاعة الطبيعية هي واحدة من أساسيات التنمية البشرية والاقتصادية لدورها الفاعل في بناء الفرد عقلياً وجسدياً، بجانب دورها الكبير في تقوية الجهاز المناعي الذي يسهم في تقليل الأمراض. وأضاف أن الاحتفال يعتبر خطوة لتعميق مفهوم الثقافة الغذائية .