قال مقرر المجلس الأعلى للاستثمار؛ د. مصطفى عثمان إسماعيل، إن الملتقى الاقتصادي الثقافي السودانى المصري الذي سيقام بين البلدين، يهدف لدعم وتطوير العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة في مجالات التجارة والاقتصاد. وأضاف أن الملتقى سيراعي المستجدات ومتطلبات المرحلة القادمة على صعيد الاقتصاد العالمي والإقليمي، وأضاف عثمان في تصريحات صحفية، عقب اللقاء الذي عقد بالخرطوم، أن الملتقى سيعمل أيضاً على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. واشار إسماعيل إلى سعي الملتقى لتنشيط تجارة الحدود، وتعريف المستثمر المصري بفرص وقوانين الاستثمارات السودانية، وحوافز الاستثمار بالسودان. من جهة أخرى أكد سفير السودان بجمهورية مصر العربية؛ كمال حسن علي، أن تجارة الحدود بين البلدين ستشهد ازدهاراً متسارعاً على صعيد حجم التبادل التجاري، وذلك بعد افتتاح الطرق البرية بين البلدين، كما أنها ستحقق نقلة كبيرة في الاقتصاد بين البلدين، مشيراً إلى أن السوق المصرية انفتحت بالكامل على اللحوم السودانية.