افتتحت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا المدرسة السودانية بعد توقف دام لأكثر من خمسة عشر عاماً عانت خلالها الجالية السودانية ظروفاً صعبة في تعليم أبنائها، وأرجعت أسباب الافتتاح للجهود الكبيرة التي قامت بها السفارة مع السلطات الأثيوبية. وتقدم المدرسة خدمتها التربوية والتعليمية للطلاب السودانيين والأثيوبيين. وقال سفير السودان بأثيوبيا عبدالرحمن سرالختم، لدى افتتاح المدرسة إن العلاقات السودانية الأثيوبية تزداد تطوراً كل يوم. ووصفت علاقات البلدين بالأزلية والعميقة وهي بالقدر الذي يؤسس لتلاحم الشعبين وتكامل الجهود بين الدولتين بل إلى وحدة ننظر إليها بعين المستقبل. وأكد السفير، حرص الدولتين وسعيهما المحافظة على المستوى المتقدم من العلاقات . من جانبه قال مدير المدرسة كمال مجذوب الطيب، "للشروق" إن المدرسة ستقوم بتدريس طلاب بالمنهج السوداني وقال بدأنا العام الدارسي هذا العام بروضة ثم مرحلة الأساس حتى الفصل السابع. وقال ممثل أولياء أمور التلاميذ عاصم عبدالله حمزة، ظللنا طيلة الفترة الماضية نعاني من عدم وجود مدارس سودانية والتي توقفت قرابة 15 عاماً. مضيفاً أن افتتاح المدرسة يسهم في استقرار الأسر السودانية بأثيوبيا. وقال مراسل الشروق بأثيوبيا عبد اللطيف عبد الله، إن المدرسة تشكل إحدى دعائم العلاقات الاجتماعية والثقافية بين البلدين.