أقر البرلمان الماليزي اعتماد ممارسة الطب الإسلامي كواحد من تخصصات الطب التقليدي المكمل وذلك بعد موافقة قسم الشؤون الدينية بمكتب رئاسة الوزراء والدوائر الدينية بالولايات الماليزية وتنتشر ممارسات الطب الإسلامي بشكل ملحوظ في ماليزيا. وكان وزير الصحة أفاد بأن إشعار اعتماد وزارة الصحة لممارسة الطب الإسلامي كواحد من أنواع الطب التقليدي إضافة للطب الهندي والصيني سيصدر بعد أن يناقش البرلمان القرار. ويقوم به خبراء مختصون بالعلم الشرعي والطب الشعبي، ودخل هذا المجال أيضاً أطباء مختصون جمعوا بين العلوم الطبية والروحية والطب النفسي. وتشمل أنواعه الرقية الشرعية بأنواعها، والفصد والحجامة وما أثر عن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) في الاستطباب بالعسل والحبة السوداء وغيرها والتداوي بالأعشاب، إضافة للمعالجات الروحية والنفسية. ووفقاً للدكتور زامل مطوف - وهو خريج كلية الطب بجامعة المنصورة بمصر ويعمل حالياً في الجمع بين الطب التشريحي والطب الروحي - فإن الطب الإسلامي بدأ في ماليزيا مع دخول الإسلام إليها، وانتشر في البلاد بواسطة علماء الدين والمعالجة بالقرآن. وتقدر أعداد الممارسين للطب الإسلامي بنحو 15 ألفا، وقد أقرت وزارة الصحة إجراءات صارمة وقانون عقوبات لمن يمارسه دون الحصول على إذن ممارسة رسمي منها، حيث تشمل العقوبات السجن لمدد متفاوتة ودفع غرامات باهظة.