طلب السودان من الأممالمتحدة والمجتمع الدولي يوم الثلاثاء الضغط على المتمردين في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان من أجل توصيل المساعدات الإنسانية للمتضريين هناك، قائلاً حركة التمرد تعرقل توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وتقوم بقصف المدنيين. وشدد وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود حامد، خلال لقائه ممثل الأممالمتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان، هايلي ماتريرت، على استعداد حكومته للتعاون مع المجتمع الدولي في معالجة الأوضاع الإنسانية في المناطق المتأثرة بالمنطقتين. ودعا إلى إيجاد الوسائل المناسبة بعد إنتهاء فترة مذكرة التفاهم الموقعة بين الخرطوم والشركاء الثلاثة من الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي في الثاني من شهر نوفمبر الجاري. وطالب الوزير الأممالمتحدة باتخاذ التدابير اللازمة بالضغط على حركة التمرد التي تعرقل توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وتقوم بقصف المدنيين. وقال إنه على الرغم من إنتهاء الفترة الزمنية لمذكرة التفاهم، فإن حكومة السودان تجدد التزامها في التعاون مع المجتمع الدولي في توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين دون تمييز. واتهم محمود حركة التمرد بالتعنت ووضع العراقيل والعقبات لتعطيل توصيل المساعدات.